
تتجدد الحاجة إلى مبادرات إنسانية تضمن لهم حياة كريمة وآمنة، لا سيما مع حلول فصل الشتاء الذي يجلب معه تحديات قاسية في ظل نقص الموارد والخدمات الأساسية.
وتأتي حملة تأمين مستلزمات الشتاء للعائدين إلى ديارهم كاستجابة ضرورية وفعالة لمواجهة هذه الظروف، وتخفيف معاناة الأسر التي بدأت بإعادة بناء حياتها من جديد.
تركز الحملة على توفير الدعم المباشر للأسر العائدة، من خلال توزيع البطانيات، والملابس الشتوية الثقيلة، والمدافئ،
وكميات من الوقود اللازم للتدفئة، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة الشخصية.
ويولي القائمون على الحملة اهتمامًا خاصًا بالأطفال وكبار السن والنساء، لضمان توفير الحد الأدنى من الدفء والأمان في منازلهم التي قد تفتقر للكثير من التجهيزات بعد سنوات النزوح والدمار.
إن تضافر الجهود الإنسانية والمجتمعية في سوريا يبرهن أن التكافل والتعاون هما السبيل لتجاوز المحن، وأن كل يد تمتد بالعون تزرع بذرة أمل جديدة في أرض أنهكتها سنوات الحرب. فلنواصل دعم العائدين إلى ديارهم، ونمنحهم شتاءً أكثر دفئًا وكرامة.